في إطار مشهد سياسي ضخم، انطلقت عمليات الاقتراع في الانتخابات العامة في الهند. حيث يتسابق نحو مليار، أكثر من 968 مليون ناخب للتعبير عن آرائهم.

يشارك حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مواجهة مع حزب المؤتمر الوطني الهندي، الذي يعتبر الحزب المعارض الرئيسي.

تمتد الانتخابات على مدار ستة أسابيع، حتى الأول من حزيران/ يونيو. حيث من المقرر فرز الأصوات في الرابع من حزيران/ يونيو. وبدأت المرحلة الأولى من التصويت اليوم الجمعة في 102 دائرة انتخابية من إجمالي 543 دائرة.

وفي ظل توقعات استطلاعات الرأي، يتقدم حزب بهاراتيا جاناتا. مما يعزز فرص رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تولي ولاية ثالثة لمدة خمس سنوات.

في حين يسعى الحزب لتعزيز دعمه بتمكين الشباب والنساء والمزارعين والمحرومين واصفاً إياهم بـ “الركائز الأربع القوية للهند المتقدمة”.

من جهته، يتعهد حزب المؤتمر الوطني الهندي، الذي يقود ائتلافًا يضم أكثر من عشرة أحزاب. بتنفيذ إصلاحات لمساعدة المحتاجين وضمان أسعار المنتجات الزراعية، دون النظر إلى النظام الطبقي الحالي.

كما يرى البعض أن حكم حزب المؤتمر، الذي يمثل يسار الوسط في الهند لأكثر من 50 عامًا، يواجه تحديات جديدة. خاصة بعد هزيمته في الانتخابات السابقة.

وفي هذا السياق، تسبب افتتاح معبد رام ماندير بإثارة جدل واسع، حيث يتم النظر إليه بوصفه خطوة تمييزية. جنبًا إلى جنب مع انتقادات لسياسات الحكومة المتعلقة بالجنسية وحرية الإعلام، إضافة إلى البطالة المتزايدة.