في تصريحاته الأخيرة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في لقاء نظيره السوري بشار الأسد، بهدف إصلاح العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على متن طائرته بعد عودته من أذربيجان، حيث أكد أردوغان أن “استعادة العلاقات مع بشار الأسد ستساهم في تهدئة التوترات الإقليمية”.
في يوليو الماضي، أبدى الرئيس السوري بشار الأسد استعداده للقاء أردوغان إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد. لكنه أشار إلى أن المشكلة ليست في إجراء اللقاء بحد ذاته، بل في “مضمونه”.
وأكد الأسد أنه مستعد للحوار إذا كان سيسفر عن نتائج إيجابية، موضحًا أن أي اجتماع يجب أن يتناول “انسحاب” القوات التركية من شمال سوريا.
سياق العلاقات التركية السورية
تدهورت العلاقات بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، حيث دعمت تركيا جماعات مسلحة تهدف إلى الإطاحة بالأسد.
وفي أبريل 2022، بدأت تركيا عملياتها العسكرية بعد اتهام حزب العمال الكردستاني، المتواجد في العراق وسوريا، بشن هجمات على أراضيها.
يبدو أن هناك انفتاحًا محتملًا في العلاقات بين تركيا وسوريا، مما قد يساهم في تقليل التوترات الإقليمية. ومع ذلك، يبقى السؤال حول كيفية معالجة القضايا الأساسية التي تؤثر على العلاقات، بما في ذلك الوجود العسكري التركي في شمال سوريا.