في جريمة صادمة في ستوكهولم، لقي شاب يبلغ من العمر 21 عامًا مصرعه بعد أن تعرض لإطلاق نار أثناء هروبه من الجاني.
وتم الحكم على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بالسجن لمدة 7 سنوات و10 أشهر لارتكابه جريمة القتل، والتي وصفتها المحكمة بأنها “إعدام وحشي”.
تفاصيل الجريمة: مطاردة دموية في مركز ساترا
وقع الحادث مساء 7 أغسطس العام الماضي عندما كان الضحية يسير بالقرب من مركز ساترا جنوب ستوكهولم. فور خروجه، لاحظ شابًا يطارده على سكوتر كهربائي، ليبدأ الضحية بالركض في محاولة للنجاة. لكن مطلق النار لم يتوقف عند ذلك، بل أطلق عدة طلقات بينما كان الكبار والأطفال في المركز التجاري يشاهدون المأساة. بحسب aftonbladet.
كاميرات المراقبة وثقت المطاردة وإطلاق النار المتواصل، حيث سقط الضحية على الأرض بعد أن أصيب بطلقات عدة. ولم يكتفِ الجاني بذلك، بل اقترب من الضحية وهو على الأرض وأطلق النار مجددًا من مسافة قريبة.
الدوافع: صراع بين العصابات
تشتبه الشرطة في أن مقتل الشاب مرتبط بالصراع بين العصابات. وأكدت المحكمة أن هذا القتل الوحشي يعكس لامبالاة بحياة الآخرين. حيث كان من الممكن أن يصيب أو يقتل زوارًا آخرين في المركز التجاري.
وأدين الصبي البالغ من العمر 17 عامًا بالقتل وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات و10 أشهر، بينما تلقى شخصان آخران عقوبات بالسجن لفترات طويلة لدورهما في الجريمة.
كما حكم على شاب يبلغ من العمر 20 عامًا بالسجن 12 عامًا لتورطه في إعارة السكوتر الكهربائي المستخدم في الجريمة.
كما حكم على رجل يبلغ من العمر 23 عامًا بالسجن 17 عامًا و10 أشهر لدوره في المساعدة والتحريض على القتل.
الجدير بالذكر أن الشهود تعرضوا في هذه القضية للتهديدات قبل المحاكمة، حيث تم إلقاء حجارة تحمل رسائل على منازلهم، وفقًا للتقارير.