احتجزت السلطات شخصين بعد وقوع جريمة قتل تعرض لها ميكائيل، البالغ من العمر 39 عامًا، في خارهولمن هذا الأسبوع.

حيث تلقت النيابة العامة معلومات يوم الأحد تفيد باعتقال شخص ثالث، ولكن تم تأكيد أن هذه المعلومات غير صحيحة.

ووفقًا لصحيفة “أفتونبلاديت”، تم الإبلاغ عن اعتقال شخص ثالث يوم الأحد.

وأكدت هيلينا إكستراند، المتحدثة باسم مكتب المدعي العام لدى وكالة الأنباء السويدية TT، أن هناك شخصًا آخر تم احتجازه. لكنه غير مرتبط بنفس القضية وليس له علاقة بجريمة قتل خارهولمن.

كما تم اعتقال شخصين آخرين بالفعل يشتبه في تورطهما في جريمة قتل ميكائيل.

ووفقًا لـ هيلينا إكستراند، المتحدثة باسم مكتب المدعي العام لدى TT، يُشتبه في أنهما يقومان بحماية مجرم بشكل صارخ لأسباب محتملة، ولكنها لم تحدد الأسباب بالتحديد. وقد يكون سبب الشك الأكبر هو الدليل القوي الذي يربطهما بالجريمة.

في حين نفت الشرطة هذه المعلومات، وتقوم حاليًا بالتحقيقات.

من جانبه صرح دانييل ويكدال، المتحدث باسم الشرطة، قائلاً: “لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل حول ظروف الاعتقال أو مكان وزمان القبض عليهم”.

وأعلنت الشرطة أن التحقيق في هذه الحادثة حساس ولا ترغب في الكشف عن أي معلومات أخرى بسبب سرية التحقيق.

يذكر أن الضحية ميكائيل، البالغ من العمر 39 عامًا، كان في طريقه مع ابنه البالغ من الـ 12 عامًا إلى حمام السباحة في خارهولمن في العاشر من أبريل.

وواجه خلال ذلك عصابة من الشباب في أحد الأنفاق، حيث حصل بينهم مشادة كلامية انتهت بقتله أمام عيني ابنه من قبل أفراد العصابة.

من جانبها تعهدت السلطات باتخاذ إجراءات قوية لمكافحة العصابات الشبابية وتحقيق الأمان والسلامة في خارهولمن.