تعرض رجل في الثلاثينيات من عمره لجريمة قتل مروعة أمام عيني ابنه في مدينة ستوكهولم. وقد تم الإبلاغ عن أن الجريمة ترتبط بحرب العصابات التي تشهدها السويد منذ سنوات عدة.

في وقت مبكر من صباح الخميس، استيقظت السويد على وقع هذه الجريمة المروعة، التي راح ضحيتها رجل كان

يركب دراجة هوائية مع ابنه الصغير في إحدى ضواحي ستوكهولم.

وشهدت الجريمة في ضوء النهار، حيث تعرض لهجوم من قبل عصابة من الشباب.

ونقل راديو السويد، عن وسائل الإعلام السويدية أن الرجل كان في طريقه إلى المسبح مع ابنه عندما تعرض

لإطلاق النار مساء الأربعاء في ضاحية بالعاصمة ستوكهولم. ولم يتم الكشف عن هوية الرجل بالكامل، حيث

تم ذكر اسمه ميكائيل دون ذكر اسم العائلة.

وذكر راديو السويد أن الشرطة لم تقم بتوقيف أي مشتبه به حتى صباح الخميس، وأنها تعتبر الحادثة جريمة قتل متعمدة.

ووفقًا للتقارير، فإن هذا هو الحادث الثالث من نوعه في هذه الضاحية خلال الشهر الماضي.

وذكرت وسائل الإعلام السويدية، بما في ذلك أفتونبلادت وإكسبرسن، أن الرجل تعرض للقتل على يد عصابة

الشباب بسبب خلاف نشب بينهم، دون ذكر تفاصيل تلك الخلافات.

تشهد السويد تصاعدًا في حوادث العنف خلال السنوات الأخيرة، حيث تتنافس العصابات للسيطرة على تجارة المخدرات. وتشهد تفجيرات وحوادث إطلاق نار بشكل أسبوعي.

وأعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، وزعيمة المعارضة، ماغدالينا أندرسون، أنهما سيقومان بزيارة

موقع الحادث للوقوف على الأحداث والتعبير عن تعازيهما.