استأنفت فرق الإنقاذ في صقلية عمليات البحث اليوم الثلاثاء، بعد أن فشلت المحاولات الأولى في العثور على المفقودين الستة إثر انقلاب يخت فاخر بالقرب من ميناء بورتشيليو في ظروف جوية سيئة.

الحادثة التي وقعت في ساعات الصباح الأولى أدت إلى إنقاذ 15 شخصًا، بينهم ثمانية نقلوا إلى المستشفى، فيما يبقى مصير الملياردير البريطاني مايك لينش وعدد من الشخصيات البارزة مجهولًا.

وفقًا للتقارير، يُعتقد أن التجمع على اليخت كان احتفالًا بتبرئة لينش من تهم الاحتيال في محاكمة أمريكية، حيث كان من بين المدعوين شخصيات دعمت لينش خلال محنته القانونية، بما في ذلك محاميه كريستوفر مورفيلو وزوجته، والرئيس السابق للجنة تدقيق شركة “أوتونومي” جوناثان بلومر وزوجته.

عملية البحث تعرقلها حطام الأثاث الذي يصعب على الغواصين الوصول إلى مناطق الحطام، ويُتوقع أن تستغرق وقتًا أطول مما هو مخطط له. وشاركت طائرات هليكوبتر وزوارق إنقاذ من خفر السواحل والحماية المدنية في البحث عن المفقودين.

يُذكر أن اليخت الذي يحمل علم بريطانيا يبلغ طوله 56 مترًا، وصُنع بواسطة الشركة الإيطالية “بيريني نافي” عام 2008. وكان متاحًا للإيجار مقابل 195,000 يورو أسبوعيًا، ويشتهر بصاريه الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 75 مترًا، مما يجعله من الأطول في العالم.