استيقظت مدينة تابي شمال ستوكهولم صباح السبت على حالة من الطوارئ بعد أن تلقت الشرطة بلاغًا بوجود جسم مشبوه في محطة Roslags Näsby. وبالتدخل السريع لفريق الحماية الوطنية من القنابل، تم تحييد الجسم الذي تبين أنه قنبلة يدوية.

عند الساعة 05:30 صباحًا، بدأت الشرطة بتطويق محطة Roslags Näsby بعد العثور على الجسم المشبوه في أحد المتاجر. وأكدت هيلينا بوستروم توماس، المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم، أن الجسم الخطير كان داخل مبنى تجاري. مما استدعى استدعاء فنيي الطب الشرعي وفرقة القنابل الوطنية إلى الموقع.

بعد تقييم دقيق، قررت فرقة القنابل إبطال مفعول القنبلة اليدوية. وصرحت هيلينا بوستروم توماس قائلة: “إنها غير ضارة الآن”. وأكدت عدم وقوع أي إصابات جراء الحادث.

نتيجةً للحادث، تم إغلاق المنطقة المحيطة بالمحطة ومنع السكان من مغادرة منازلهم مؤقتًا. أحد السكان قال: “كنت على وشك الخروج مع الكلب، ولكن تم إغلاق المنطقة لذلك اضطررت إلى الالتفاف عند البوابة”.

وأضافت الشرطة أنه تم إلغاء رحلات قطارات Roslagsbanan 27 و28 كإجراء احترازي. ولكن بعد الساعة العاشرة صباحًا، تم رفع الإغلاق واستعادت حركة المرور نشاطها الطبيعي.

من الجدير بالذكر أن هذا الحادث جاء بعد أسبوع من تحقيق الشرطة في حادثة مشابهة تتعلق بجسم مشبوه آخر في تابي، حيث انتهت بتدخل فريق القنابل الوطني أيضًا.

وأشارت هيلينا بوستروم توماس إلى أن الشرطة تدرس دائمًا الروابط بين الحوادث المتشابهة. لكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الحادثتين.

بهذا التدخل السريع والفعال، تمكنت السلطات من ضمان سلامة السكان وإعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.