أعلنت الحكومة السويدية في مؤتمر صحفي أنها ستتحمل القيادة الرئيسية لقاعدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجديدة، المزمع إنشاؤها في شمال فنلندا.

ووفقًا لمصدر مطلع، فإن الهدف من هذا الترتيب هو تمكين فنلندا من التركيز بشكل أكبر على الدفاع عن المناطق الجنوبية.

تأتي هذه الخطوة كجزء من ترتيبات الدولة الإطارية لحلف الناتو، التي تشمل مقرات وقواعد مماثلة في عدة دول حدودية للحلف مع روسيا. وسيعزز المقر الجديد، الذي تقوده السويد، القدرات الدفاعية للحلف بشكل عام.

وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، أعرب عن فخره بتكليف السويد بهذه المهمة، وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيره الفنلندي أنتي هاكانن أن التخطيط لا يزال في مراحله الأولى، ويتطلب موافقة أعضاء الناتو الآخرين.

وأشار أنتي هاكانن إلى أن المناقشات حول تعزيز الجناح الشمالي لحلف الناتو بدأت في الصيف الماضي، وكان من الطبيعي أن يُطلب من السويد تولي هذه المهمة القيادية نظرًا للعلاقات القوية بين البلدين.

في حين من المتوقع أن يستمر الحوار بين الدول المعنية لمناقشة حجم القوات والمزيد من التفاصيل حول القاعدة الجديدة.