تركز آبل حاليًا على تنويع منتجاتها ودخول قطاع الروبوتات المنزلية.

وفقًا لتقرير نشرته “بلومبرغ”، تعمل الشركة حاليًا على مشاريع روبوتات ذاتية التحكم للاستخدام الشخصي. بعد أن تخلى عن فكرة تصنيع السيارات.

وفقًا للتقرير، يعمل المهندسون في آبل، الذين سبق لهم تصميم هواتف “آيفون” المبتكرة، على تطوير روبوت

متنقل يمكنه مراقبة ومساعدة المستخدمين في منازلهم.

ووفقًا للتقرير، يدرسون أيضًا إمكانية تطوير “جهاز متطور يركب على المكتب ويتيح نقل الشاشة”، ولكن هذا

المشروع لم يتم تضمينه في خريطة طريق الشركة في السنوات الأخيرة.

تعتبر آبل شركة رائدة في صناعة الكمبيوترات، وحققت نجاحًا كبيرًا في سوق الهواتف الذكية بفضل منتجاتها مثل “آيفون”. وحققت أجهزتها اللوحية وساعاتها الذكية وسماعاتها نجاحًا كبيرًا أيضًا.

ومع ذلك، لم تصدر آبل منتجًا رائدًا جديدًا منذ إطلاق “آبل وتش”، وعلى الرغم من إطلاقها لسماعات الواقع

المختلط “آبل فيجن برو” في هذا العام، إلا أنها لا تزال تستهدف الجمهور المحترف وليس الجمهور العام.

في العام الماضي، تخلى تمامًا عن فكرة تصنيع السيارات الكهربائية بعد عشر سنوات من العمل على هذا المشروع السري. وتعمل آبل على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي تعد جزءًا كبيرًا من استراتيجيتها التكنولوجية.

بينما تعمل شركات أخرى مثل سامسونج على تصنيع الروبوتات الشخصية، وقد قامت بالفعل بإطلاق بعض المنتجات مثل روبوت متابع صغير وروبوت يتفاعل مع أفراد الأسرة.

في النهاية، يبدو أن الروبوتات قد تكون المجال التالي الذي ستستثمر فيه آبل، حيث تسعى إلى تنويع منتجاتها

والدخول إلى قطاع الروبوت حاليًا.

ومع ذلك، لا يوجد معلومات مؤكدة بشأن خطط آبل المحددة فيما يتعلق بقطاع الروبوتات.