رحلت الكاتبة الكندية أليس مونرو، الفائزة بجائزة نوبل للآداب عام 2013، عن عمر ناهز 92 عاماً. تاركةً وراءها إرثاً أدبياً يمتد عبر عقود من الزمن.

تعتبر مونرو سيدة الأقصوصة الأدبية المعاصرة، وصاحبة موهبة فذة في رسم صور معقدة للحياة اليومية وتجلياتها.

وتميزت أعمالها بالعمق والبساطة في نفس الوقت، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة واحترام كبير في الأوساط الأدبية.

رغم تألقها ونيلها العديد من الجوائز الأدبية، فإن مونرو بقيت دائماً متواضعة وبعيدة عن الأضواء، مثل شخصيات أقاصيصها التي غالباً ما تكون من النساء.

ولذلك، فقد كان رحيلها هادئاً وغير مفاجئ، ما جعلها تترك وراءها حزناً عميقاً في قلوب محبي أدبها.

تعتبر مونرو أيقونة أدبية في كندا وفي العالم أجمع، حيث أثرت كتاباتها في ملايين القلوب وألهمت أجيالاً من القراء. ورغم ميلها للبعد عن الأضواء، إلا أن أعمالها باقية وستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.