تناولت مجلة Aftonbladet التقارير الأخيرة حول التوتر المستمر في قطاع غزة. حيث أشارت إلى استمرار التهديدات على مدينة رفح، رغم سحب إسرائيل جزء كبير من قواتها من المنطقة.

حيث أعلنت إسرائيل، في ليلة الأحد، سحب أجزاء كبيرة من قواتها البرية من جنوب قطاع غزة. ومن المعروف أن ثلاثة ألوية قامت بالانسحاب من المنطقة المحيطة بخان يونس، وبقيت وحدة واحدة فقط في غزة، وهي لواء ناحال.

وبعد تحذير من الرئيس الأمريكي جو بايدن، جاء إعلان سحب غالبية قواتها. حيث أكد بايدن أن الدعم المستقبلي قد يتأثر بسبب الوضع الإنساني في غزة.

مشيراً إلى أن إسرائيل يجب أن تزيد من جهودها لحماية عمال الإغاثة الذين يسعون لتقديم المساعدات الضرورية للمدنيين.

وفي أعقاب كلام بايدن، أعلنت إسرائيل عن استعدادها للسماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر ميناء أشدود ومعبر إيريز الحدودي.

وأوضحت التقارير أن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار إلى أن البلاد “على بعد خطوة من النصر”. في حين تواصلت التحذيرات من هجوم بري متوقع على مدينة رفح، التي تعد ملجأ لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني.

بالرغم من الإعلان عن سحب غالبية القوات البرية، إلا أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن هذا الانسحاب لا يعني التراجع، بل يأتي في إطار التخطيط لعمليات مستقبلية، ومنها الهجوم المتوقع على رفح.

وفي سياق متصل، أكدت تصريحات رسمية أن مفاوضات جديدة ستبدأ في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. في خطوة تهدف إلى إنهاء التوتر الحالي في المنطقة.