تم اتهام امرأتين بالاغتصاب والاعتداء الجسدي على امرأة في العشرينات من عمرها داخل شقة في منطقة ريسني، شمال ستوكهولم. وفقًا للمدعي العام أندرس هيرش، وقع الحادث خلال حفل تحول بشكل مأساوي إلى جريمة.

في 27 مايو من هذا العام، بدأت الشرطة تحقيقًا في جريمة اغتصاب جماعي مشتبه بها في بلدية سوندبيبيرج، والتي اكتشفت في صباح اليوم التالي.

تم اعتقال سبعة أشخاص في ذلك اليوم، من بينهم المرأتان المتهمتان، البالغتان من العمر 20 و25 عامًا، اللتان تم توقيفهما في الشقة المعنية.

بعد أيام قليلة، وُجهت للمرأتين تهم الاغتصاب المشدد. ووفقًا للائحة الاتهام، لم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل قامت المرأتان بتوجيه عدة ضربات وركلات للضحية، وشد شعرها، وعضها على ذراعها، بالإضافة إلى نزع سروالها الداخلي.

وأشارت الدعوى إلى أن الضحية كانت في موقف ضعيف للغاية عندما تعرضت للهجوم من قبل المرأتين، مما جعل الجريمة تصنف كجريمة خطيرة.

وفي تلك اللحظات، كان هناك عدد من الرجال الحاضرين في الشقة، مما وضع الضحية في وضع غير متكافئ جسديًا بدون أي فرصة للهروب أو التهدئة.

كما تواجه المتهمة الأكبر سنًا تهمة التهديدات غير القانونية، حيث زُعم أنها قالت للضحية “سأقتلك”، وطلبت من شخص آخر جلب سلاح ناري.

وتنفي المتهمتان جميع التهم الموجهة إليهما، بينما أشار المدعي العام هيرش إلى أن الأحداث وقعت خلال حفل خرج عن السيطرة، وأنه تم اكتشاف الجريمة بعد أن اتصل أحد الحاضرين بالشرطة في اليوم التالي.

نُقلت الضحية إلى المستشفى بعد الحادث، حيث تبين أنها تعاني من ارتجاج في المخ وعدة إصابات أخرى.