تمكنت فرق الإنقاذ يوم الخميس من انتشال جثة خامسة من حطام اليخت الغارق قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، بينما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين. يواصل المحققون العمل لكشف الأسباب التي أدت إلى غرق السفينة بشكل مفاجئ.

نقلت فرق الإنقاذ الجثث إلى ميناء بورتيشيلو، فيما يواصل الغواصون بحثهم عن الشخص السادس المفقود، والذي أكد خفر السواحل أنه امرأة. من بين الجثث المنتشلة، تم التعرف على قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، المعروف بلقب “بيل غيتس بريطانيا”.

غرق اليخت “بايزيان”، الذي يبلغ طوله 56 مترًا (184 قدمًا) ويرفع العلم البريطاني، إثر عاصفة شديدة يوم الاثنين، وكان راسيًا على بعد كيلومتر واحد (نصف ميل) من شاطئ بورتيشيلو في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا.

تم إنقاذ 15 شخصًا من أصل 22 كانوا على متن اليخت، وتم نقل 8 منهم إلى المستشفيات المحلية. كما عثر سريعًا على جثة أحد أفراد الطاقم بالقرب من موقع غرق القارب.

وأشار لوكا كاري، المتحدث باسم إدارة الإطفاء الإيطالية، إلى صعوبة عمليات البحث داخل حطام اليخت، قائلاً: “قد يستغرق التقدم لمتر واحد فقط ما يصل إلى 24 ساعة”. وأضاف المسؤولون أن اليخت قد تعرض لدوامة مياه قبل أن ينقلب ويغرق بسرعة تحت الأمواج.