تعتزم السويد والدنمارك تكثيف الضغط على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Tiktok للحد من استخدام منصاتها في تجنيد الشباب للمشاركة في أعمال عنف.

وصرح وزير العدل الدنماركي بيتر هوملجارد قائلاً: “من الصعب ألا نشعر بالغضب عندما نرى كيف يتم استغلال الأطفال والشباب”، وذلك خلال اجتماعه مع نظيره السويدي، لمناقشة تصاعد موجة العنف الأخيرة في كوبنهاجن، حيث تم القبض على العديد من المراهقين السويديين للاشتباه في تورطهم في جرائم خطيرة.

شارك في الاجتماع الذي عُقد في كوبنهاجن أيضًا رؤساء الشرطة الوطنية من كلا البلدين، حيث اتفق الجميع على ضرورة تعزيز الجهود ضد القنوات الرقمية المستخدمة من قبل المجرمين.

المنصات الرقمية المستهدفة تشمل Tiktok وTelegram وSnapchat وMeta وGoogle. وأكد الوزراء أن هذه الخطوة تأتي بعد تورط مراهقين سويديين في ارتكاب جرائم مدفوعة الأجر في الدنمارك، حيث أشار هاميلجارد إلى استخدام Telegram لنشر “قوائم أسعار” للجرائم.

كما أضاف هاميلجارد: “على Tiktok، يمكن رؤية هؤلاء الشباب وهم يستعرضون أنفسهم بعد ارتكاب الجرائم. نحن ملتزمون بالعثور على الأدوات القانونية التي تتيح لنا فرض ضوابط صارمة على المنصات الرقمية. يجب أن تتحمل هذه الشركات مسؤولية أكبر عن إساءة استخدام خدماتها”.