أُجلي حوالي 3 آلاف سائح من موقع تخييم في جنوب فرنسا خلال الليل، بسبب حريق ضخم اندلع في منطقة كانيه آن روسيون، بمقاطعة البيرينيه الشرقية.

الحريق، الذي أججته رياح قوية وصلت سرعتها إلى 80 كم في الساعة، تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه في وقت لاحق.

وقد أدى الحريق إلى تدمير منزل متنقل وألحق أضرارًا بستة منازل أخرى. خلال عمليات الإنقاذ والإخلاء، أُصيب سبعة أشخاص بجروح طفيفة، بينهم أربعة مدنيين، واثنان من رجال الإطفاء، ودركي. تم نقل السياح إلى مبنى تابع للبلدية، لكن معظمهم عادوا إلى موقع التخييم في الصباح.

في نفس المنطقة الجنوبية، وتحديدًا في أوكسيتاني، تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على حريق آخر اندلع بعد ظهر الأحد في منطقة فرونتينيان، ما أدى إلى تدمير حوالي 350 هكتارًا من غابات الصنوبر.

ووصف المتحدث باسم جهاز الإطفاء جيروم بونافو الحريق بأنه “الأكبر في هذا الموسم” في مقاطعة هيرو، ومن بين أكبر الحرائق التي شهدتها فرنسا هذا العام.

يُذكر أن 600 عنصر إطفاء تدخلوا لإخماد الحريق في فرونتينيان، وما زال نحو 350 منهم يعملون على إخماد النقاط الساخنة المتبقية. كما نفذت عدة طائرات لمكافحة الحرائق أكثر من 150 عملية لإسقاط الماء في المنطقة يوم الأحد.

وفي سياق متصل، تدخل 220 من عناصر الإطفاء لإخماد حريق آخر مساء الأحد في نيسان ليه إنسيرون، الذي أتى حتى الآن على 60 هكتارًا من غابات الصنوبر وما زال يواصل تمدده.