تواصل عاصفة ديبي تأثيرها المدمر على شمال شرق الولايات المتحدة، حيث تتحرك بقاياها بسرعة نحو تلك المنطقة، متسببة في فيضانات شديدة وأمطار غزيرة يُتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع.

بعد أن اجتاحت كارولينا، خلفت ديبي أضراراً كبيرة، ويُتوقع أن تضرب فيضانات خطيرة مناطق تمتد من شرق ولاية فرجينيا إلى فيرمونت، بما في ذلك المناطق المحيطة بالطريق السريع 95 والمدن الكبرى.

كما تحذر توقعات الأرصاد الجوية من زيادة خطر الأعاصير في المنطقة، مع توقع أمطار غزيرة وفيضانات في شمال فيرمونت، التي عانت مؤخراً من فيضانات مدمرة.

عاصفة ديبي بدأت كإعصار من الفئة الأولى عندما ضربت الساحل الجنوبي لفلوريدا يوم الاثنين، ثم تحولت إلى عاصفة استوائية عند وصولها إلى ساوث كارولينا صباح الخميس، وتراجعت إلى منخفض مداري بحلول عصر الخميس.

حيث تسببت العاصفة في وفاة سبعة أشخاص على الأقل، وتركت وراءها دماراً هائلاً في كارولينا، حيث دمرت المنازل وألحقت أضراراً بمدرسة، وأدت إلى وفاة شخص واحد.

كما انهار سد شمال فاييتفيل صباح الخميس، مما أدى إلى إجلاء ما بين 12 إلى 15 أسرة، دون تسجيل أي إصابات. وأغرقت الأمطار الغزيرة شوارع بلدة بلادن بورو، إلا أن الأضرار كانت أقل مما كان متوقعاً في بعض المناطق.

تحذيرات الفيضانات والتورنادو ما زالت قائمة في شمال كارولينا وفيرجينيا، مع توقع هطول أمطار غزيرة في ماريلاند ونيويورك وفيرمونت حتى نهاية الأسبوع.

وأكد حاكم ولاية كارولينا الجنوبية أن تأثيرات ديبي لم تنته بعد، محذراً من أن الأمطار المستمرة قد تؤدي إلى فيضانات في المناطق المنخفضة.