أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، عن تعيين يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية. وجاء هذا الإعلان بعد اغتيال هنية في هجوم بالعاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.

في بيان رسمي، أكدت الحركة اختيار السنوار ليقود مكتبها السياسي، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد مشاورات واسعة أجرتها الحركة منذ اغتيال هنية.

ويُعتبر السنوار، البالغ من العمر 61 عاماً، الرئيس الفعلي لحماس، وهو هدف رئيسي تسعى إسرائيل للوصول إليه، حيث رصدت مكافأة قدرها 400 ألف دولار لمن يتمكن من القضاء عليه، وفقاً لشبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية.

يحيى السنوار هو من المؤسسين الأوائل لحركة حماس في أواخر الثمانينيات. في عام 1989، حكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن مدى الحياة أربع مرات لدوره في قتل جنديين إسرائيليين.

أمضى السنوار 22 عاماً في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

في مقابلة مع “إيه بي سي نيوز”، أشار مايكل كوبي، الضابط السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إلى أنه استجوب السنوار لأكثر من 150 ساعة، ووصفه بأنه قوي وغير عاطفي، لكنه ليس مريضاً نفسياً.

وفي عام 2017، وبعد ست سنوات من إطلاق سراحه، تم انتخاب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، والآن، يتولى قيادة الحركة بشكل كامل بعد اغتيال هنية.