تمكن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، من الحفاظ على مكانته كأغنى رجل في العالم، وفقًا لأحدث قائمة أصدرتها مجلة “فوربس” لأثرياء العالم.

هذا الإنجاز يأتي على الرغم من التقلبات الحادة في أسهم التكنولوجيا التي أعادت ترتيب مراكز أبرز 10 أشخاص في القائمة.

وعلى الرغم من التراجع الأخير في أسواق الأسهم الأمريكية، ظل ماسك على رأس القائمة بثروة تُقدر بـ 226.9 مليار دولار.

وجاء في المرتبة الثانية جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، بثروة تبلغ نحو 187.1 مليار دولار، فيما احتل رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، مؤسس شركة LVMH، المركز الثالث بثروة قدرها 175.4 مليار دولار.

بلغ إجمالي ثروة أغنى 10 أشخاص في العالم حتى الأول من أغسطس 2024 حوالي 1.63 تريليون دولار، مسجلة انخفاضًا بنحو 25 مليار دولار مقارنة بالشهر الماضي.

في حين تراجع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى المركز الرابع بثروة تقدر بـ 171.2 مليار دولار.

وفي المقابل، صعد المستثمر الأمريكي وارن بافيت بثلاثة مراكز ليحتل المركز السابع بثروة تبلغ 134.6 مليار دولار، مما يجعله أكبر الرابحين في القائمة.

وعلى الجانب الآخر، كان أكبر الخاسرين بين أثرياء العالم هو قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، الذي فقد مكانته كأغنى شخص في العالم بعدما كان يتصدر القائمة منذ فبراير حتى أواخر مايو.