انطلق مهرجان الفخر في ستوكهولم لهذا العام، وتم تزيين المدينة بألوان قوس قزح في مشهد يعكس الروح الاحتفالية. يستمر المهرجان لمدة أسبوع، حاملاً شعار “معاً أقوى” ليجمع الناس من جميع الأطياف تحت راية واحدة.

أهمية المجتمع والدعم المتبادل

صرح ميشال بودريك، رئيس ستوكهولم برايد، بأن الجميع يجب أن يشعروا بأن لديهم مجتمعًا يدعمهم ويقف إلى جانبهم. وأضاف أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الوحدة والدفاع عن حقوق الأفراد، مشيراً إلى أن الفخر هو فرصة للتأكيد على قوة المجتمع وتماسكه.

يستمر الفخر لمدة أسبوع، ليصبح مجتمع LGBTQ+ في دائرة الضوء. وأوضح بودريك أن هذا الأسبوع يعد فرصة للتعبير والاحتفال بالمجتمع بأكمله، حيث يشعر الجميع بأنهم المعيار، ولو لمرة واحدة.

فعاليات جديدة ومميزة

من بين الفعاليات الجديدة هذا العام، هناك موضوع الدولة يوم الأربعاء، والذي سيعرض نوعاً من الموسيقى نادراً ما يُسمع في سياق الفخر. يهدف هذا إلى تحدي الصورة النمطية وإيصال المهرجان إلى جمهور جديد.

إجراءات أمان مشددة

نتيجة لارتفاع مستوى التهديد الإرهابي، تم حظر حمل الحقائب في مواقع معينة بالمهرجان مثل برايد هاوس ومتنزه برايد.

وأكد بودريك على التعاون الوثيق مع الشرطة لضمان سلامة الزوار. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أولا أوسترلينغ، إن العمل يجري على مدار الأسبوع لضمان سير العرض النهائي بسلاسة.

يستمر أسبوع الفخر من 29 يوليو إلى 4 أغسطس، ويختتم بموكب الفخر في شوارع ستوكهولم يوم السبت، حيث يتوقع أن يجتمع الآلاف للاحتفال والتعبير عن فخرهم ودعمهم لمجتمع LGBTQ+.