في أعقاب الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، قامت إسرائيل بتصعيد التوترات في المنطقة. حيث قتل الجنرال محمد رضا زاهدي وأربعة ضباط آخرين من الحرس الثوري الإسلامي.

وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فقد أبلغت واشنطن طهران بأنها لم تكن لها علاقة بالهجوم. فيما أدينت الضربة من قبل روسيا ودعت إسرائيل لوقف ممارسة الأعمال العدوانية.

وفي تفاصيل الهجوم، أشارت التقارير إلى أن إسرائيل قامت بتنفيذ الضربة دون طلب موافقة أمريكية. على الرغم من إخطارها بالهجوم قبل تنفيذه بدقائق. وعلى الرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة أكدت عدم تورطها في الهجوم وقامت بإبلاغ إيران مباشرة بهذا الأمر.

تعكس هذه التطورات المخاوف العميقة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من تصعيد الصراع في المنطقة، خاصة مع تصاعد الهجمات الموالية لإيران ضد القوات الأمريكية.

ويأتي الهجوم في سياق تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، حيث تتابع المخابرات الإسرائيلية زاهدي منذ فترة طويلة.

من جهة أخرى، فإن روسيا أدانت بشدة الهجوم ودعت إسرائيل لوقف الأعمال العدوانية على أراضي سوريا.

وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار التوترات بين القوى الإقليمية في المنطقة. مما يثير مخاوف من تصاعد الصراعات والانزلاق إلى مواجهات عسكرية أكبر في المستقبل القريب.