يثير التنافس المشحون بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مخاوف من تصاعد أعمال العنف خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة.

نشر ترامب فيديو على منصة تروث سوشال يظهر شاحنة تحمل صورة لبايدن مقيدًا. مما زاد من التوترات والمخاوف بشأن تجدد العنف المرتبط بالانتخابات.

وفي هذا السياق، يتبادل الديمقراطيون والجمهوريون المسؤولية عن تصاعد التهديد بالعنف. في حين حذرت FBI من تهديدات مقلقة جداً قد تتزامن مع الانتخابات المقررة في نوفمبر.

وفي حوار مع “أميركا اليوم”، أشار الخبير الديمقراطي ريتشارد روث إلى أن تصريحات ترامب ونشره لمقاطع الفيديو قد تدعو إلى العنف. مما دفع العديد من الجمهوريين للتخوف والارتياب من التصويت له.

بالإضافة إلى ذلك، تتجه الأنظار أيضًا إلى التاريخ المضطرب لترامب. حيث رفض نقل السلطة بشكل آمن إلى الرئيس المنتخب. مما يثير مخاوف من احتمالية حدوث أعمال عنف في حال خسارته في الانتخابات.

وتضيف الخبيرة الجمهورية ميندي والكر أن الساحة السياسية الأميركية سبق أن شهدت مظاهر عنف وقتل لضباط شرطة. مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا وقلقًا بالنسبة لمجريات الانتخابات الحالية.

بينما يشير استطلاع رأي أجرته شبكة “سي بي إس” بالتعاون مع مركز “يوغوف” إلى مخاوف واسعة النطاق من تهديدات العنف. حيث يعتقد 70% من الأميركيين أن الديمقراطية الأميركية مهددة، و49% يتوقعون حدوث أعمال عنف من جانب الطرف الخاسر في الانتخابات.