شهد الدولار استقرارًا على نطاق واسع خلال التعاملات، الاثنين. مع تقديم بيانات تشير إلى تراجع التضخم في الولايات المتحدة.

مع وجود تكهنات حول إمكانية خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في شهر يونيو.

وفي تطورات أخرى، تراجعت قيمة الين قرب مستوى 152 مقابل الدولار.

وفي السياق ذاته، أشارت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي بوزارة التجارة الأميركية إلى ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3 في المئة في فبراير. وهو رقم أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.4 في المئة.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهر التقرير أيضًا ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في فبراير بأكبر قدر خلال فترة تزيد قليلاً عن عام. مما يعزز ثقة المستثمرين في متانة الاقتصاد الأمريكي.

في سياق متصل، فإن الأسواق العالمية ومعظم الأسواق الأوروبية لم تفتح، الاثنين.

وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، أن بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة تعكس تطلعات البنك المركزي.

أما بالنسبةللأسواق الأخرى، فقد شهد اليورو تراجعًا طفيفًا، بينما استقر الجنيه الإسترليني، وارتفع مؤشر الدولار قليلاً.