أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة. حيث ساد الحذر بين المستثمرين عقب تصريحات أحد صناع

السياسات بشأن توقعات السياسة النقدية.

في المقابل، شهد سهم شركة “ريشمونت” أفضل أداء يومي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر بفضل إعلانها عن إعادة

هيكلة الإدارة.

تراجع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 522.94 نقطة. مع تكبد قطاع العقارات، الذي

يتأثر بشكل كبير بأسعار الفائدة، خسائر كبيرة تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو. ومع ذلك، سجل المؤشر

مكاسب أسبوعية بنسبة 0.37%.

ودعت إيزابيل شنابل، عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي، إلى توخي الحذر بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة بعد

الخفض الأول المحتمل في يونيو. مما زاد من الشكوك حول توقعات خفض أسعار الفائدة.

كما أكدت قراءة نهائية للتضخم في منطقة اليورو ارتفاع الأسعار بنسبة 2.4% على أساس سنوي في أبريل، مما يضيف

إلى التعقيدات الاقتصادية.

وعلى الرغم من التراجع اليومي، تمكن مؤشر الأسهم الرئيسي من تحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.

مرتفعاً في تسع جلسات متتالية حتى يوم الأربعاء.

وبينما تراجعت الأسهم الأوروبية بفعل القلق حول السياسات النقدية، تألقت “ريشمونت” بعد إعلانها إعادة هيكلة

الإدارة، مما جعل سهمها الأفضل أداءً في ثلاثة أشهر.