تتجه أسعار الذهب لتحقيق مكسب أسبوعي للمرة الثانية على التوالي. مدفوعة بالطلب المتزايد على أصول الملاذ الآمن وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

بحلول الساعة 03:44 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 2360.95 دولار للأونصة. بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أسبوعين خلال الجلسة السابقة.

وقد سجل المعدن الأصفر مكاسب تجاوزت 1% منذ بداية الأسبوع. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2374.60 دولار.

أوضح كلفين وونغ، كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، أن التوتر الجيوسياسي، يعد الدافع الرئيسي لتحرك الذهب صعوداً على المدى القصير.

وأشار وونغ إلى أن السوق تتطلع الآن إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة بعد سبتمبر، مما قد يدعم الذهب ويُبقيه فوق مستوى 2300 دولار.

خفض أسعار الفائدة يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً، مما يزيد من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.

فيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% لتصل إلى 30.60 دولار للأونصة. بينما زاد البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 982.45 دولار. وتقدم البلاديوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 930.98 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.