على الرغم من غياب العوامل القوية التي تكسب السوق زخماً، إلا أن أسعار الذهب تواصل الارتفاع للشهر الرابع على التوالي.

خلال تعاملات الجمعة المبكرة، استقر الذهب عند 2,343.04 دولار للأونصة. مسجلاً مكاسب بنسبة 0.3% منذ بداية الأسبوع وزيادة قدرها 2.5% منذ بداية الشهر.

يرى المحللون أن هذه المكاسب الشهرية تعود إلى عوامل عدة، من بينها استمرار شراء البنوك المركزية للذهب والمخاطر الجيوسياسية المستمرة.

وفي الوقت ذاته، تتطلع الأسواق إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى المركزي الأميركي، والمقرر نشرها اليوم.

ورغم أن ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي قد يؤثر سلبًا على أسعار الذهب، إلا أن المحللين يرون أن الاتجاه الصعودي للذهب على المدى الأوسع لا يزال مستمرًا. مدعوما باحتمال تدخل المشترين للدفاع عن مستوى 2,300 دولار.

في الوقت نفسه، تراجعت توقعات المتداولين بشأن خفض أسعار الفائدة بعد تبني مسؤولي المركزي الأميركي لهجة متشددة.

وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، فقد شهدت الفضة مكاسب شهرية كبيرة، في حين تراجع كل من البلاتين والبلاديوم خلال التعاملات.