تعرضت العاصمة الفنلندية هلسنكي لهجوم إلكتروني مدمر، مما قد يكشف بيانات شخصية تابعة لنحو 80 ألف طالب

و40 ألف موظف. وفقاً لما أفادت به الهيئة المسؤولة عن الأمن السيبراني في فنلندا اليوم لوكالة فرانس برس.

ووفقًا للهيئة المسؤولة عن الأمن السيبراني في فنلندا، فإن الهجوم الذي وقع في 30 أبريل كان واحدًا من أكبر الهجمات

التي تعرضت لها المدن الفنلندية.

باستغلال ثغرة أمنية في الخادم المرتبط بشبكة إدارة التعليم في هلسنكي، تمكن القراصنة من الوصول إلى بيانات

حساسة مثل أسماء الطلاب، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام هوياتهم، وحتى بيانات الموظفين في البلدية.

هذا الانتهاك يهدد بتبعات خطيرة على خصوصية الأفراد والسلامة الإلكترونية.

وأشارت السلطات المحلية في هلسنكي إلى أن بعض الوثائق المسروقة تحتوي على معلومات حساسة مثل الشهادات

الطبية والإجازات المرضية. مما يزيد من خطورة الوضع.

ومع عدم استبعاد احتمالية وصول المخترقين إلى هذه البيانات، فإن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لحماية

البيانات وضمان الأمان الإلكتروني للمجتمع.