تشهد السويد هجرة معاكسة للاجئين، حيث يتجنب المهاجرون الوصول إليها ويرفضون فكرة اللجوء بسبب سمعة قوانين اللجوء المشددة.

وفي الوقت نفسه، يغادر الآلاف من المهاجرين السويد بعد حصولهم على الجنسية، متجهين إلى بلدان أخرى داخل أو خارج أوروبا، حسب إحصائيات جديدة أعلنتها السلطات السويدية. بحسب SCI.

انخفاض كبير في عدد اللاجئين

أعلنت مصلحة الهجرة السويدية عبر موقعها الإلكتروني عن انخفاض كبير في عدد اللاجئين الواصلين إلى السويد. وتوقعت أن يصل عدد اللاجئين بنهاية عام 2024 إلى حوالي 10 آلاف شخص فقط، من بينهم حوالي 1000 شخص من اللاجئين القدامى الذين يعيدون تقديم طلب اللجوء.

تراجع في طلبات اللجوء

حتى يونيو من هذا العام، قدم حوالي 5 آلاف شخص طلبات لجوء في السويد، وهو انخفاض بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقدرت المصلحة عدد العائدين طوعاً بنحو 6,900 شخص في عام 2024، منهم 4,600 شخص تم رفض طلب لجوئهم.

توقعات لعام 2024

قامت مصلحة الهجرة بمراجعة توقعاتها لعام 2024، وتوقعت أن يرتفع عدد طلبات الحماية للأوكرانيين من 8 آلاف إلى 11 ألف شخص. بينما توقعت أن يغادر 7 آلاف أوكراني ممن حصلوا سابقاً على حق الحماية السويد في عام 2024، مما يؤدي إلى صافي زيادة في عدد اللاجئين الأوكرانيين بمقدار 3 آلاف لاجئ لعام 2024.

توزيع طلبات اللجوء حسب البلد في 2024:

سوريا: بين 700 و1,200 طلب.

العراق: من 600 إلى 850 طلب.

إيران: من 550 إلى 900 طلب.

عديمي الجنسية وفلسطين: من 300 إلى 800 طلب.

إريتريا، إثيوبيا، الصومال: من 650 إلى 900 طلب.

أوزبكستان: من 550 إلى 900 طلب.

أفغانستان: من 800 إلى 1,000 طلب.

غرب البلقان: من 250 إلى 350 طلب.

روسيا: من 200 إلى 350 طلب سنويًا.

بلدان أخرى: من 3,900 إلى 6,250 طلب.