في خطوة تاريخية، قرر البنك المركزي السويدي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ 3.75%. هذا القرار يأتي كأول خفض منذ ثماني سنوات، ويعكس تحركًا جديدًا في سياسة البنك المركزي لتعزيز الاقتصاد.

تمكّن البنك المركزي من تحقيق نجاح في تقليص معدل التضخم إلى ما يقارب 2% في مارس، ويعتقد أنه سيظل حول هذا المستوى.

وقد وصف محافظ البنك المركزي هذه الخطوة بأنها “ترحيبية للغاية”. مشيرًا إلى أنها ستدعم القوة الشرائية للأسر وتسهم في زيادة الأجور الحقيقية.

من المتوقع أن يبدأ تأثير هذا الخفض في محافظ الأشخاص الذين لديهم قروض متغيرة، حيث يمكن أن يتلقوا مبلغًا إضافيًا شهريًا في محفظتهم.

وعلى الرغم من أن هناك توقعات بمزيد من التخفيضات في المستقبل. إلا أن البنك المركزي يحذر من ضرورة التحلي بالحذر في هذه الفترة الانتقالية.

يشمل القرار بخفض الفائدة الرئيسية مجموعة من التحديات والمخاطر المحتملة، مثل الاضطرابات الجيوسياسية والتأثيرات الاقتصادية العالمية.

وسيتم تطبيق هذا القرار الجديد اعتبارًا من 15 مايو، في انتظار مزيد من التطورات والردود على هذا التحرك الهام.