في تعاملاته الأخيرة، استمر الدولار في التحرك في نطاقات ضيقة مقابل معظم العملات الرئيسية. حيث يبحث المتعاملون عن إشارات جديدة من الفيدرالي الأمريكي بشأن سياسته النقدية.

أظهرت بيانات اليوم الخميس أن الدولار تمكن من تحقيق بعض المكاسب مقابل الين الياباني. بعد هبوطه الكبير الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة التركيز على الفجوة الكبيرة بين أسعار الفائدة في اليابان والولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، يتحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية المقبلة. وخاصة مؤشر أسعار المنتجين وأسعار المستهلكين، لمحاولة تقدير اتجاه التضخم وتأثيره على قرارات الفيدرالي.

مع ترقب قرار البنك المركزي الإنجليزي اليوم بخصوص أسعار الفائدة، يتساءل المتعاملون عما إذا كان البنك سيقرر خفض الفائدة للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وهو ما قد يزيد من تأثير الدولار واليورو.

بالنسبة للعملات المشفرة، شهدت عملة البيتكوين انخفاضًا طفيفًا إلى 61436.49 دولار. فيما استقرت العملات الرئيسية الأخرى مقابل الدولار وبعضها بعضًا، مرتقبة الأحداث القادمة وتأثيرها على السوق.