كشف تقرير جديد من معهد التمويل الدولي عن تسجيل مستوى قياسياً تاريخياً للدين العالمي خلال الربع الأول من عام 2024. حيث بلغت قيمته 315 تريليون دولار، مما يمثل زيادة قدرها 1.3 تريليون دولار مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.

وأظهر التقرير أن هذا الارتفاع جاء في وقت تشهد فيه أسواق العملات الرئيسية، بقيادة الدولار، ارتفاعاً في أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها خلال 23 عاماً، وصلت إلى 5.5 في المئة. ولا تزال الهند والصين تتسابقان في اتخاذ إجراءات إقراض مفرطة.

وقد حذر معهد التمويل الدولي من أن الجهود لخفض الديون بعد جائحة كوفيد-19 قد وصلت إلى نهايتها. مع تزايد خطر زيادة الضرائب والإنفاق، وسط أعداد قياسية من الانتخابات هذا العام.

وتوجه ما يقارب من 2 مليار ناخب أو سيتوجهون خلال الأشهر القادمة إلى صناديق الاقتراع لانتخابات رئاسية، بدءًا من الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن الزيادة الأساسية جاءت من الأسواق الناشئة، حيث بلغت قيمة الدين مستويات غير مسبوقة تجاوزت 105 تريليون دولار.

وفي الشهر الماضي، حذر صندوق النقد الدولي من أن كومة ديون الهند قد تفوق حجم اقتصادها بحلول نهاية العقد. مما يستلزم إنفاق مليارات الدولارات سنويًا للتعامل مع الكوارث الطبيعية.