كشف تقرير صحفي عن رفض مصلحة الهجرة السويدية حوالي 700 طلب للحصول على الجنسية السويدية خلال

السنوات الخمس الماضية. وذلك نتيجة خدمتهم في الجيش السوري.

يعود سبب هذا الرفض إلى قرار حكومي صدر في عام 2004، حيث يتطلب على الأشخاص الذين شاركوا في منظمات

قامت بارتكاب جرائم حرب الانتظار لمدة تصل إلى 25 عامًا قبل أن يحصلوا على الجنسية السويدية.

وفي تصريح لراديو السويد، أوضح ماتس روزنكفيست، المسؤول في مصلحة الهجرة السويدية، أنه يتم تقييم كل حالة على حِدة. وأشار إلى أن العديد من السوريين يحصلون على الجنسية السويدية على الرغم من خدمتهم في الجيش السوري.

وأضاف روزنكفيست أن مصلحة الهجرة تأخذ في الاعتبار ظروف كل فرد وما إذا كان قد خدم في مناطق شهدت

انتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترات محددة.

ومع ذلك، أورد التقرير انتقادات من مواطن سوري تم رفض طلبه للجنسية السويدية، ومن محامٍ مختص في قضايا

الهجرة، حيث أشاروا إلى أن الخدمة العسكرية في سوريا إلزامية، والتهرب منها يعرض المواطنين لعقوبات كبيرة.