في مؤتمر صحفي مشترك، أعرب رئيس فنلندا ورئيس الوزراء السويدي عن قلقهما إزاء الأمن الأوروبي وأهمية دعم أوكرانيا في هذا السياق.

في كلمته، أكد الرئيس السويدي على ضرورة أن تتحمل أوروبا مسؤولية أكبر في حفظ الأمن الأوروبي. وأن يكون دعم أوكرانيا جزءًا أساسيًا من استراتيجية الأمن لفنلندا والسويد.

زيارة الرئيس الفنلندي إلى السويد بدأت بزيارة للقصر الملكي، وتلاقى مع رئيس الريكسداغ وألقى كلمة أمامه.

وفي وقت لاحق، تم عقد اجتماع صحفي مع رئيس الوزراء السويدي. حيث أكد على ضرورة تحمل أوروبا المزيد من المسؤولية في الأمن الأوروبي. مشدداً على الدعم لأوكرانيا في ظل التحديات الحالية.

وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن محادثاته مع رئيس الوزراء السويدي تناولت أيضًا الأمن والدفاع، مع التركيز على الدور الذي تلعبه البلدين داخل حلف شمال الأطلسي.

وفيما يتعلق بالأمن، أكد الرئيس الفنلندي أيضًا أهمية دور الشركات في المساهمة في السلامة. مشيرًا إلى أن العالم الجيوسياسي لم يعد مقتصرًا على القضايا العسكرية فحسب، بل يتعداها ليشمل الأعمال التجارية ودورها في الأمن العالمي.

وفي ختام المؤتمر، أشار الرئيس الفنلندي إلى الحاجة الملحة لتطوير شبكات آمنة. مشيرًا إلى فرص كبيرة تتاح أمام شركات إريكسون ونوكيا لتقديم الحلول في هذا الصدد.