في يوم الإثنين، وسط توترات دولية متزايدة حول النزاع السوري، يواجه الضابط السوري السابق، محمد حمو،

محاكمة أمام القضاء السويدي بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال النزاع الدامي الذي استمر لسنوات في سوريا.

وفقًا للادعاء السويدي، يتهم حمو، الذي كان ضابطًا برتبة عميد في الجيش السوري، بالمساعدة والتحريض على

ارتكاب جرائم حرب خلال النزاع في عام 2012.

وتشمل التهم المنسوبة إليه “المشاركة في هجمات عشوائية على بلدات ومواقع متعددة وفي داخل مدينتي حماة وحمص”. وتصل عقوبتها المحتملة إلى السجن المؤبد.

تأتي هذه المحاكمة في سياق النزاع السوري الدامي الذي بدأ بعد احتجاجات ضد نظام الحكم في عام 2011،

والذي شهد مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.

وتعتبر محاكمة حمو أولى محاكمات ضباط سوريين برتبة عالية في أوروبا، وتأتي في سياق محاولات دولية

لتحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى المحاكمة.

من المتوقع أن يدلي سبعة أشخاص، بينهم سوريون ينحدرون من مدينتي حمص وحماة، بشهادات خلال المحاكمة. بالإضافة إلى مصور بريطاني أصيب في إحدى الهجمات المذكورة في التهم الموجهة لحمو.

في حين ومن جانبه قال محامي المتهم ماري كيلمان في المحكمة إنه لم يكن لديه النية بالمشاركة في أعمال عشوائية. وإنه ينكر الاتهامات الموجهة ضده.