في تعاملات اليوم الاثنين في الصباح الباكر، استقرت قيمة الدولار واحتفظت بأكبر مكسب أسبوعي لها منذ عام 2022.

وجاءت هذه المكاسب بفضل تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط والمخاوف المستمرة من استمرار الفائدة الأميركية المرتفعة.

سجل الدولار أعلى مستوى له في خمسة أشهر مقابل اليورو يوم الجمعة الماضي، في حين استقر اليورو بالقرب من تلك المستويات في ساعات الصباح الباكر عند 1.0655 دولار.

وشهد الين الياباني أكبر خسائر يوم الاثنين، حيث سجل أدنى مستوى له في 34 عامًا مقابل الدولار عند 153.85 ين. وتسبب هذا التراجع في تجدد توقعات تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة.

وأعرب وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي عن مراقبته الكبيرة لحركة العملة، مؤكدًا أن طوكيو مستعدة تمامًا لاتخاذ التدابير اللازمة.

ركزت ردود الفعل الأولية في سوق العملات على استبعاد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكبر من الهجوم الإيراني على إسرائيل في بداية الأسبوع. وقد تسبب هذا الهجوم في تراجعات في أسواق الأسهم وخسائر في قيمة البتكوين والنفط.

من المتوقع أن تستمر التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالفائدة في التأثير على أداء العملات في الأيام القادمة.

يجب على المتداولين والمستثمرين متابعة التطورات الجديدة والتوجهات الاقتصادية للاستفادة من فرص التداول المحتملة.