انتقد رئيس حزب الديمقراطيون السويديين SD، السيد جيمي أكيسون، رؤساء الأحزاب الذين يزورون مواقع الجرائم لالتقاط الصور، معتبراً ذلك فعلاً مستهجناً.

ووفقاً لصحيفة “أفتونبلادت”، فقد قدم أكيسون سلسلة من المطالب للشرطة، بينها نشر الجيش في الشوارع لمحاربة العصابات وتجاوز اتفاقية اللاجئين.

مشدداً على أن تواجد قوات الدفاع السويدي في الشوارع ضروري لردع المجرمين وتعزيز شعور المواطنين بالأمان.

وفي ظل تجديد المطالبة بتجاهل الاتفاقيات الدولية التي قد تعيق عمل الشرطة، بما في ذلك اتفاقية اللاجئين، أكد أكيسون أنه في حال تعرقلت هذه الاتفاقية ترحيل المجرمين الأجانب، يجب إعادة النظر فيها أو إلغاؤها.

كما دعا إلى تغييرات في القانون تمنح الشرطة أدوات جديدة لمكافحة الجريمة. وتحدث بصراحة مطلقة عن ضرورة تجاهل السياسة السطحية والابتذال، وتحديد الأدوات اللازمة لمكافحة الموقف الراهن.

وفي سياق آخر، ينادي أكيسون بتعزيز تدابير الأمن العام وتحقيق العدالة بعد حادثة القتل في سكارهولمن. مشيراً إلى ضرورة وجود الجيش في الشوارع واتخاذ إجراءات تفوق تدابير اتفاقية تيدو لمكافحة جرائم العصابات.

واختتم تصريحه بدعوته إلى التعاون مع الأحزاب الأخرى ودور أكبر للجيش في ضمان الأمن العام ومكافحة الجريمة. مؤكداً على أن الجميع يجب أن يتعاون من أجل السلامة والأمن العام.