وافت المنية خوان فيسنتي بيريز مورا، أكبر معمر في العالم، في سن 114 عامًا، لتترك خلفها ذكريات مليئة بالتجارب والحكمة والمحبة.

تميزت حياته برؤية الأحداث التاريخية الكبرى، حيث شهد الحروب العالمية واختراع التلفزيون وهبوط الإنسان على سطح القمر.

تصدرت خبر وفاته عناوين الأخبار، حيث أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية رحيله بعد حياة مليئة بالإنجازات والمحطات الرائعة.

تجدر الإشارة إلى أن بيريز مورا نجا من فيروس كورونا في العام 2020، ما يبرز صلابته وقوته في مواجهة التحديات.

ولقد دخل بيريز مورا موسوعة غينيس للأرقام القياسية عندما بلغ 112 عامًا و253 يومًا، ليصبح أول معمّر يسجل رسميًا في فنزويلا.

وتحدث كريغ غلينداي، رئيس تحرير الموسوعة، عن فخرهم بتقدير حياة بيريز مورا والاحتفال بها كجزء من تاريخ فنزويلا والعالم.

كانت حياة بيريز مورا مليئة بالعطاء والمحبة. حيث كان لديه 11 طفلًا و42 حفيدًا و18 من أحفاد الأبناء و12 من أحفاد الأحفاد.

وتركت وفاته فراغًا كبيرًا في قلوب العائلة والمجتمع. حيث أعرب حاكم تاتشيرا فريدي برنال عن حزنه العميق ووداعه لرجل استطاع أن يكون قدوة ونموذجًا يحتذى بهما.

وفيما تنتظر العالم تأكيدًا رسميًا لثاني أكبر معمر في العالم، جيسابورو سونوبي من اليابان، يبقى خوان فيسنتي بيريز مورا خالدًا في الذاكرة كرمز للعطاء والصمود والحب.