تواجه ألمانيا تحديات جديدة تستدعي إعادة النظر في استراتيجيتها الدفاعية، وذلك بعد أن كانت تتبنى موقفًا حذرًا بسبب ماضيها العدواني خلال الحرب العالمية الثانية.

في خطوة تاريخية، تدرس برلين إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية كجزء من إصلاحات تهدف إلى تحسين جاهزية قواتها المسلحة لمواجهة عدوان محتمل.

بعد أن أثارت الأزمة الأخيرة في أوكرانيا مخاوف أمنية جديدة، أعلنت ألمانيا عن نية تعزيز جيشها وتحديث قدراته العسكرية.

وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على أهمية أن يكون الجيش الألماني مستعدًا “في حالة الحرب”. مما دفع إلى دراسة إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.

تلك الخطوة تعد تحولًا كبيرًا لألمانيا، التي ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية عام 2011. وتعكس إعلانات المسؤولين الألمان عن زيادة الإنفاق الدفاعي وتحديث الجيش تحولًا ملحوظًا في استراتيجية الدفاع الألمانية.

هذه الخطوات تأتي في سياق دعوات عديدة داخل الأحزاب السياسية الألمانية لزيادة الاستعداد الدفاعي وتحديث الجيش. في ظل التهديدات المتزايدة والمتغيرة في الساحة الدولية.