علّقت زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ماجدالينا أندرشون، لأول مرة على الفضيحة المتعلقة بمبيعات اليانصيب التي يديرها الحزب، معبرة عن شعورها بـ”خيبة أمل شديدة وغضب كبير”.

وأوضحت أندرشون في مؤتمر صحفي أن الطريقة التي تم بها تسويق اليانصيب، وخاصة استهداف كبار السن، تتناقض تمامًا مع قيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وقالت أندرشون: “المعلومات التي ظهرت خطيرة وغير مقبولة”، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره سكرتير الحزب توبياس بودين.

وقد أدارت مبيعات اليانصيب شركة كومبيسبيل، المملوكة بالكامل للحزب، والتي استعانت بشركة خارجية للتسويق عبر الهاتف. وكشف تحقيق صحفي نشرته DN أن الشركة استخدمت أساليب مبيعات عدوانية، مستهدفة كبار السن والمستهلكين الأكثر ضعفًا.

وتعليقًا على هذا، أكدت أندرشون أن كومبيسبيل قد فشلت في مراقبة العملية بشكل صحيح. بعد الكشف عن هذه الفضيحة، تم إنهاء التعاون مع الشركة المتورطة وطُرد الرئيس التنفيذي لكومبيسبيل، مع مطالبة مجلس الإدارة بأكمله بالتنحي.

وأوضحت أندرشون أن الهدف الآن هو “تنظيف المنزل” وضمان أن العمل داخل كومبيسبيل يعكس قيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

كما حث توبياس بودين الأشخاص الذين تعرضوا لأساليب البيع العدوانية على التواصل مع الشركة أو وكالة المستهلك السويدية، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لتعويض المتضررين.

تُعد مبيعات اليانصيب مصدرًا ماليًا حيويًا للحزب، وقد شهدت جدلاً واسعًا خلال السنوات الأخيرة، في ظل مطالبات بوقفها بالكامل.