النص المحرر: أفاد التلفزيون السويدي اليوم بأن ريكارد يومسهوف، رئيس لجنة العدل وقيادي في حزب ديمقراطيي السويد، أصبح متهمًا رسميًا في قضية جنائية تتعلق بالتحريض على الكراهية ضد المسلمين. جاء ذلك بعد استجوابه يوم الثلاثاء بسبب مشاركته رسومًا ساخرة تُظهر مهاجرين ومسلمين كمغتصبين.

واعتبر يومسهوف أن التحقيق والاتهامات الموجهة ضده تهدف إلى إسكات النقاش حول ما وصفه بـ”أزمة الهجرة الكبيرة” التي تواجه السويد وأوروبا نتيجة تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد أن انتقاداته لم تستهدف جميع المسلمين، بل تسليط الضوء على ما يراه مشكلات مرتبطة ببعض المهاجرين، مثل “الجريمة والاعتداءات الجنسية والتطرف الإسلامي”.

وعقب استجوابه، صرح يومسهوف بأن التجربة كانت “غير مريحة”، لكنه أبدى تمسكه بمواقفه السابقة، مشددًا على أهمية النقاش المفتوح حول قضايا الهجرة والإسلاموية. وأكد أنه لا يندم على نشر الرسوم الساخرة، مضيفًا: “لن أسمح بإسكاتي، ومستعد للدفاع عن آرائي مهما كلف الأمر”.