شهدت المنطقة الصناعية في Kungälv شمال يوتيبوري، يوم الأحد، عملية أمنية كبيرة بعدما تلقت الشرطة بلاغًا بوجود جسم مشبوه يُعتقد أنه قابل للانفجار. واستدعت السلطات وحدة الحماية من القنابل الوطنية التي قامت بتفجير الجسم في وقت لاحق.

أفاد Morten Gunneng، الضابط المناوب في شرطة يوتيبوري، أن طبيعة الجسم المشبوه غير واضحة بعد، وما إذا كان يستهدف شخصًا معينًا أو شركة. وتم إغلاق منطقة واسعة حول الموقع لحماية السكان والممتلكات.

تفاصيل الإنذار وقرار التفجير

وصل البلاغ إلى الشرطة قبل الساعة الثالثة عصرًا، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. وصرحت الشرطة بأنها تعتبر الجسم خطيرًا دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول نوعه، مشيرة إلى أن هذه المعلومات ذات أهمية للتحقيق.

بحلول الساعة 17:00، قررت الشرطة تفجير الجسم المشبوه بنجاح. وصرح شاهد لوسائل الإعلام السويدية SVT قائلاً: “كان الصوت مرتفعًا للغاية”. وتواصل الشرطة تحقيقاتها التقنية في الحادث باعتباره محاولة خطر أمني خطير، فيما لا يوجد أي مشتبه به حتى الآن.