شهد اليوم تحرّكًا عالميًّا، حيث تتزايد مشاركة الشعوب في مسيرات نصرة وتضامن مع الشعب الفلسطيني. وتؤكد على وقوفها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصعبة.

ويتزامن يوم القدس مع اليوم الـ 182 من الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة.

ومن الممكن أن يؤدي التوتر المتصاعد في المنطقة، خاصة بعد الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله والقادة العسكريين الإيرانيين في لبنان وسوريا إمكانية شن هجمات انتقامية ضد إسرائيل.

من جانبه أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تعزيز الدفاعات الجوية واستدعاء جنود الاحتياط. وتعليق تصاريح الإجازات والخروج مؤقتًا لجميع الوحدات القتالية.

علاوة على ذلك، تم بالأمس تعديل أنظمة تحديد المواقع في شمال إسرائيل لتشويش أنظمة توجيه الصواريخ في ضوء هجوم محتمل كان من الممكن إحباطه، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

يظهر يوم القدس كمناسبة حقيقية للتعبير عن الوقوف الصادق والمساندة الحقيقية للشعب الفلسطيني. ولمواجهة التحديات التي تواجهه، وذلك من خلال التحركات والمسيرات التضامنية التي تعكس روح الوحدة والتضامن.