بدأت يوم الاثنين محاكمة ثمانية رجال بتهم التورط في ثلاثة تفجيرات هزت السويد في سبتمبر 2023، مما أسفر عن مقتل سهى سعد، البالغة من العمر 24 عامًا. وفقًا للمدعي العام، يتورط اثنان من هؤلاء الرجال بشكل رئيسي في جميع الانفجارات التي وقعت في ستوكهولم، لينشوبينغ، وأوبسالا.

موجة عنف تجتاح السويد

في أواخر سبتمبر 2023، شهدت السويد، خاصة أوبسالا، سلسلة من الهجمات العنيفة بين مجموعتين متناحرتين داخل الشبكة الإجرامية “فوكستروت”. وخلال هذه الفترة، وقعت ثلاثة تفجيرات قوية في هاسيلبي، لينشوبينغ، وفوليرو بالقرب من أوبسالا. الانفجار في فوليرو كان الأكثر دموية، حيث أودى بحياة سهى سعد.

تفاصيل الاعتقالات والتحقيقات

ألقت الشرطة القبض على أحد المشتبه بهم بعد ساعات قليلة من الانفجار. هذا الرجل، الذي اعترف لاحقًا بتفجير 13 كيلوغرامًا من الديناميت في حادثة فوليرو، نفى تهمة القتل ومحاولة القتل، كما نفى تورطه في التفجيرات الأخرى. أثناء التحقيق، أبدى قلقًا بالغًا حول العقوبة المحتملة في حال إدانته.

دور المتهمين في التفجيرات

الرجل الثاني، المتهم بتصنيع القنابل، كان يعيش في منشأة توفر الحماية للأشخاص المعرضين للخطر. وفقًا لتحقيقات الشرطة، تواصل مع شخص آخر بعد التفجير وأرسل له رسالة تضمنت تحذيرًا بأن “كل شخص من جانب الثعلب يجب أن يرحل”، مشيرًا بذلك إلى رموز تعبيرية للانفجارات. تم القبض عليه في سيارة أجرة في أوبسالا، حيث عثر بحوزته على 25 كيلوغرامًا من المتفجرات، وهو ما اعترف بحيازته لكنه أنكر تورطه في أي من الجرائم الأخرى.

التهم الموجهة والمتورطين

التهم الموجهة تشمل القتل، الشروع في القتل، التدمير العام الخطير، والجرائم المتعلقة بالمتفجرات. وقد أنكر جميع المتهمين الثمانية تورطهم في القتل والشروع في القتل، في حين تستمر المحاكمة لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الجرائم البشعة.