في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها سودرتاليا مؤخراً، أكد وزير العدل جونار سترومر في تصريح لبرنامج “أكتويلت” أن الحكومة ستضاعف جهودها للتصدي لهذه الظاهرة. وقال سترومر: “سودرتاليه وجميع البلديات الأخرى يمكنها أن تثق في الحكومة”.

أعمال العنف في سودرتاليا

خلال الأيام الثلاثة الماضية، شهدت سودرتاليا حالات إطلاق نار وانفجارات، مما أثار قلق السكان المحليين. رئيس مجلس بلدية سودرتاليا ، بويل جودنر، قال: “نحن نلتقي بمواطنين يشعرون بالقلق والغضب من مرتكبي أعمال العنف ومن ارتباط سودرتاليا بهم”.

الجهود المحلية للتصدي للجريمة

أضافت جودنر أن البلدية تبذل قصارى جهدها وتتعاون مع الشرطة والسلطات الأخرى. وأشارت إلى أن سودرتاليا تقوم بجهود وقائية كبيرة، لكنها ترى أن الجريمة ليست مشكلة محلية فقط بل هي جزء من جريمة وطنية ودولية.

وقالت: “نحن نفعل كل ما في وسعنا. لكن الجمارك وهيئة الجرائم البيئية ووكالة الضرائب تحتاج أيضًا إلى الموارد حتى تتمكن من القيام بعملها”.

الحكومة تعزز الجهود الأمنية

أوضح وزير العدل غونار سترومر أن الحكومة تعمل بجد لكسر دوامة العنف في المنطقة. وأكد قائلاً: “سودرتاليه وجميع البلديات الأخرى يمكنها أن تثق في أن الحكومة وسلطات الولاية متواجدة هناك لزيادة الجهود لتكون قادرة على تغيير هذا الاتجاه بشكل دائم”.

النقاش حول المناطق الآمنة

تم إغلاق المنطقة الأمنية في سودرتاليا يوم الجمعة الماضي. رغم أن بويل جودنر لم ترغب في إنشاء منطقة آمنة، إلا أنها أكدت دعمها لجهود الشرطة. وقالت: “ندعم الشرطة ونتعاون معها. وتقول إن الشرطة نفسها يجب أن تقرر أين تكون الموارد مطلوبة بشكل أفضل”.