دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إنهاء الحرب الدامية في قطاع غزة التي استمرت لعشرة أشهر. مناشدًا الأطراف المتنازعة للوصول إلى اتفاق عاجل.

وفي سلسلة من التغريدات على منصة “إكس”، قال غوتيريش: “حان الوقت لإنهاء هذه الحرب الرهيبة على قطاع غزة”. مؤكدًا على ضرورة “وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى”.

كما حث غوتيريش على تقديم الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). التي تواجه أزمة تمويلية حادة، قائلاً في مؤتمر للمانحين إن الأونروا تعاني من “فجوة تمويل عميقة”.

وأضاف: “بدون الدعم المالي، سيفقد اللاجئون الفلسطينيون شريان حياتهم وآخر بصيص أمل في مستقبل أفضل”. وشدد غوتيريش على أن حجم الدمار والمعاناة لا يمكن تصوره، وأن تأثير هذه الفوضى يطال كل فلسطيني في غزة.

وأكد غوتيريش أن الأوامر الأخيرة بإخلاء المناطق التي أصدرتها إسرائيل في غزة زادت من معاناة المدنيين وسفك الدماء.

كما أضاف: “في الوقت الذي لا يمكن فيه تبرير هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل. لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

وأشار غوتيريش إلى أن الأونروا لم تسلم من الأحداث، حيث قتل 195 موظفًا من موظفيها، وهو أعلى عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.

وفي ختام المؤتمر، أبدى غوتيريش ثقته في تأمين التمويل اللازم للوكالة للحفاظ على عملها حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل.

مضيفًا أن موظفي الأونروا البالغ عددهم 30,000 يقدمون التعليم والرعاية الصحية الأولية وغيرها من الخدمات التنموية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.