شهدت السويد زيادة كبيرة في كميات المخدرات المضبوطة، مما جعلها واحدة من أكبر بوابات توزيع المخدرات إلى النرويج وفنلندا.

ووفقاً لإحصاءات جديدة من الجمارك السويدية، فإن كميات المخدرات المضبوطة في النصف الأول من العام 2024 تضاعفت مقارنة بما تم ضبطه في العام 2023 بأكمله.

زيادة في تهريب الماريجوانا والكوكايين

تشير البيانات الإحصائية إلى أن الماريجوانا والكوكايين كانا أكثر المخدرات تهريبًا وانتشارًا، بينما شهدت مضبوطات الهيروين والحشيش انخفاضًا.

وفي المجمل، ضبطت الجمارك السويدية خمسة أطنان من المخدرات في النصف الأول من العام الحالي.

في بيان صحفي، صرح بوديل تايلور، نائب المدير العام لمصلحة الجمارك: “ما دام هناك طلب على المخدرات، فإن التهريب سيستمر. لذا يجب أن تكون الحلول شاملة، تشمل الإجراءات الأمنية والاجتماعية”.

وأضاف تايلور أن الزيادة الكبيرة في المخدرات تشكل مصدر قلق كبير، حيث تعتبر المخدرات مصدر دخل أساسي لعصابات الجريمة، مما يستدعي تفكيك الشبكات الإجرامية والقضاء عليها بشكل كامل.