قررت أحزاب تحالف “تيدو” تعيين لجنة تحقيق لمراجعة شروط الهجرة العائلية بهدف تشديدها. معتبرة أن القواعد الحالية سخية للغاية.

في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قدمت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد، والمتحدث باسم سياسة الهجرة في الحزب الديمقراطي السويدي (SD)، لودفيج أسبلنج، المقترحات التي سيتم دراستها. ومن بين النقاط الرئيسية في التحقيق:

1. تشديد متطلبات الدعم:

يهدف هذا الشرط إلى تعزيز التكامل، حيث يعتقد أنه سيزيد من دافع الأفراد للاندماج والعمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي. يقول لودفيج أسبلنج: “تعزز متطلبات الكفاف دافع المعالين للقدوم إلى العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي”.

2. متطلبات التأمين الصحي:

حيث ستبحث اللجنة في إمكانية فرض شرط التأمين الصحي الشامل للسماح بالهجرة العائلية.

3. تحليل الحمض النووي:

دراسة استخدام تحليل الحمض النووي في المزيد من الحالات لضمان صحة العلاقة العائلية. أسبلنج يوضح: “يمكن أن يكون استخدام تكنولوجيا الحمض النووي أداة مهمة لحماية الأطفال من لم شملهم مع أشخاص لا تربطهم بهم صلة قرابة حقيقية”.

كما أشارت ماريا مالمر ستينيرغارد إلى أن القواعد الحالية للهجرة العائلية في السويد أكثر سخاء مما يتطلبه قانون الاتحاد الأوروبي والالتزامات الدولية الأخرى. وأكدت أن اللوائح السويدية معقدة وغير متسقة.

في حين من المتوقع أن يشمل التحقيق الهجرة العائلية للأشخاص الذين لديهم تصاريح إقامة والمواطنين السويديين، وسيتم تقديم التقرير النهائي في أغسطس 2025.