أثار انقطاع إمدادات المخدرات في المدن السويدية موجةً من العنف بين العصابات الإجرامية. حيث شهدت مدينة نورشوبينغ سلسلة من أعمال العنف خلال الشهر الجاري، وفقًا لتقارير التلفزيون السويدي.

وأشارت البيانات أنه تمت مصادرة كمية كبيرة من المخدرات في المدينة في نهاية الشهر الماضي، مما أدى إلى نقص المخدرات وتصاعد الصراع بين العصابات على المخدرات المتبقية.

ووفقًا للتقارير، اكتشفت الجمارك السويدية وجود حاوية تحتوي على مئات الكيلوغرامات من المخدرات في ميناء يوتيبوري. وكانت الشاحنة المتجهة إلى نورشوبينغ تحمل جزءًا من هذه الشحنة.

وتمت ملاحظة أنه وبعد مصادرة الشاحنة، اندلعت العديد من حوادث الجريمة المنظمة بين شبكات العصابات في المدينة.

تشير البيانات إلى أن هذا الانقطاع في إمدادات المخدرات خلق فجوة في سوق المخدرات بالمدينة. مما دفع عدة مجموعات إجرامية للسعي للسيطرة عليها.

وتشتبك هذه المجموعات بحوادث عنف متزايدة. حيث يعتقد بعضها أن مصادرة المخدرات من قبل الشرطة نتيجة لتبادل البلاغات والمعلومات بين المجموعات المتنافسة. مما أدى إلى تصاعد الصراع بينهما.