صباح الخميس، نفذت الشرطة عملية واسعة النطاق لإخلاء مخيم الاحتجاج في لونداغارد. مما تسبب بغضب المتظاهرين وتسبب في تصاعد التوترات.

عند الساعة السادسة صباحًا، بدأت الشرطة بإصدار أوامر عبر مكبرات الصوت للمتظاهرين الطلاب المؤيدين لفلسطين، تطالبهم بمغادرة الحديقة في غضون نصف ساعة. تم تحديد منطقة خاصة يمنع على الجمهور التواجد فيها، تعرف باسم منطقة PL-24.

بحلول الساعة 06:35، بدأت الشرطة في إبعاد المتظاهرين. ووفقًا لمراسل SVT ، استمر التدخل حتى الساعة 07:45 حيث تم إخلاء المخيم بالكامل.

وأوضحت الشرطة أن العملية تمت بهدوء نسبي. رغم أنه تم الاشتباه في تورط أكثر من 40 شخصًا في عصيان أوامر الشرطة.

خلال الصباح، تصاعدت الأوضاع عندما ألقيت زجاجات على سيارة إسعاف كانت متواجدة في شارع مجاور لأمر آخر. مما أدى إلى اعتقال شخص بتهمة التخريب ضد عمليات الطوارئ. وأفاد المتحدث باسم الشرطة، بوقوع حوادث مقاومة عنيفة ومحاولات هروب من بعض المتظاهرين.

في حين أفادت المعلومات عن تدخل المسعفين لفحص رجل في الثلاثينيات من عمره. بينما استمرت الشرطة في إخلاء المخيم الذي شهد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ 16 مايو.

كما تم إبعاد المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة المخيم، وسمح لبعضهم بالعودة لجمع متاعهم تحت حراسة الشرطة، قبل أن تصادر الخيام.

تجدر الإشارة إلى أن هدم المخيم تسبب بردود فعل غاضبة من قبل المتظاهرين والداعمين لهم. مؤكدين على حقهم في التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين.