تصاعدت التوترات بين السويد وإيران مع اعتقال مجيد نوري، ابن القاضي الإيراني المسجون في سجون ستوكهولم، حميد نوري. وفق ما أعلنت ابنة حميد نوري، مساعد القاضي الإيراني المسجون في السويد. وذلك بعد أن توجه مجيد لزيارة والده في السجن، إلا أنه تم احتجازه من قبل السلطات السويدية.

تذكر القضية الشهيرة لحميد نوري الذي اعتقل في نوفمبر 2019 بتهمة التورط في إعدامات جماعية للسجناء السياسيين في صيف 1988. وبعد محاكمة دامت 92 جلسة، أدانته المحكمة في مايو 2022 بالسجن المؤبد.

في ديسمبر الماضي، أيدت محكمة الاستئناف السويدية الحكم بحق نوري، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين. طلبت الحكومة الإيرانية تعويضات ووصفت نوري بـ “الرهينة”، بينما لم ترسل طهران سفيرًا إلى السويد احتجاجًا على “حرق المصحف”.

تضاف إلى هذا السياق، حالتان لمواطنين سويديين محتجزين في سجون إيران، أحدهما محكوم بالإعدام، بالإضافة إلى حكم الإعدام السابق بحق الأمين العام السابق لـ “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز”.

تحذير من التصعيد

هذه التطورات تثير مخاوف من تصاعد التوترات بين البلدين، خاصةً في ظل الحالات السابقة للاعتقال والتصعيد الدبلوماسي بينهما.