أغلقت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة على تراجع، مسجلة انخفاضاً أسبوعياً في ظل تزايد المخاوف بشأن استمرار ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة وانتعاش اقتصاد منطقة اليورو.

هذا التطور ألقى بظلال من الشك على احتمالات إجراء تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى خلال العام الحالي.

حيث تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.1% ليخسر حوالي 0.4% خلال الأسبوع. وهي أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع.

كما أن استمرار ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة أضعف الآمال في تخفيضات قريبة لأسعار الفائدة.

في حين ساهمت علامات تحسن الاقتصاد في منطقة اليورو بزيادة من الحذر تجاه تخفيضات الفائدة. حيث أظهر مسح توسع أنشطة الأعمال في المنطقة بأسرع وتيرة في عام خلال مايو.

كما تجدر الإشارة إلى أنه وبعد تصريحات صناع السياسة الأوروبيين حول التيسير النقدي ازداد حذر المستثمرين.

أما من جانب المتداولين فهناك توقعات حالياً بخفض أسعار الفائدة بواقع 55 نقطة أساس، مقارنة بـ67 نقطة أساس قبل أسبوع.

أما من جانبها فقد سجلت عوائد سندات منطقة اليورو أكبر ارتفاع أسبوعي في شهر. بعد أن أظهرت بيانات توسع اقتصاد ألمانيا في الربع الأول من عام 2024.

هذا المشهد المالي يعكس التحديات التي تواجه الأسواق الأوروبية في ظل تقلبات اقتصادية وضغوط تضخمية. مما يجعل المستثمرين أكثر حذراً بشأن المستقبل.